December 6, 2022December 8, 2022 ويبقى السؤال الشائك، من كتبها؟ ويبقى السؤال الشائك، من كتبها؟ بكل صدق لا أعلم، كل ما أتذكره كان قراري بكتابة شيء ما، ويدي، أصابعي، وحتى عقلي، كانت مجرد أدوات للكتابة والتعبير، حالها حال جهاز الحاسب الذي استخدمته، أما الكاتب، فهو شيءٌ أو شخصٌ لا أعرفه، قابعٌ داخلَ جسدي يحاربني للخروج من سجنه، فأساومه على بضعِ كلمات تعبر عنه، كنت كفنانٍ تشكيليٍ تائه، لوحته أمامه وريشته بيده لكن أفكاره مبعثرة، لا يعلم كيف يصلها ولا كيف يبدأ، لكن حواسه تبدأ بحياكة نسيجَ أفكارِ ذاك القابع عميقاً داخله، وتترجمه، ليصنع أكثر اللوحات تعبيراً. كل سطرٍ كتبته لم أعلم شيئاً عما سيليه! حتى إنني فوجئت ببعض الفصول وتفاعلت معها، تماماً كما ستتفاعل أنت، فقد كانت جديدة عليّ كما هي عليك، وفي بعض الأحيان كنت أقف مذهولاً لأستوعب ما كتبته، أو لأفهم الترابط الذي كنت قد اكتشفته تواً بين الشخصيات. هذه الرواية، كانت منجزة سلفاً في داخلي، لا محالة، فقد كُتبت دفعة واحدة، كانت موجودة مسبقاً، أما تفريغها على ورقٍ، فقد استغرق بعض الوقت، أعبرُ بها عن جزء من استثناء أرى أنني عشته في حياتي. لا يمكنني تأكيد أحداثها أو نفيها، رغم أنها قد تكون حدثت بالفعل، بكل تفاصيلها، ما يجزم الأمر هو منظور فهمكم للحقيقة، قد تكون حقيقية تماماً، أو مجرد وهمٍ وخيالاتِ حالمٍ، الأمر يرجع لماهية الحقيقة لديك، أو ما ستغدو عليه. أقدر تماماً أن وقتك ثمين، صدقني، أنا أكثر من يعلم. لهذا كنتُ حريصاً ألا تكون هذه مجرد رواية تقليدية، عادية، للتسلية أثناء شربك فنجان قهوتك الصباحي. لعلي أريد بها إثارةَ ذلك الجنون داخلك، الذي قيل لك دوماً، أنه سيكون سبباً في نبذك، وطردك، خارج القطيع. من رواية اللحظة صفر – اقرأ الرواية من هنا Arabic Random Quotes
Arabic Random Quotes أنا هنا… لأنني كنت هناك. May 5, 2025May 5, 2025 أنا هنا… لأنني كنت هناك. كل ما أنا عليه الآن، هو نتيجة لحظةٍ لم أكن… Read More
Arabic Random Quotes مائة رجل عاشوا فيه December 6, 2022December 8, 2022 مائة رجل عاشوا فيه، بطريقة ما تمكن من استيعاب جميع التناقضات، تقمص شخصياتٍ كثيرة، وارتكب… Read More
Arabic Random Quotes لون التفاحة الأصلي December 6, 2022December 8, 2022 أوزجان: إذا هو اللاشيء، تخيل أننا نعيش في عالمٍ من مادة، لا لون لها ولا… Read More