December 6, 2022December 8, 2022 لون التفاحة الأصلي أوزجان: إذا هو اللاشيء، تخيل أننا نعيش في عالمٍ من مادة، لا لون لها ولا طعم ولا رائحة ولا ملمس ولا صوت، لا يمكن لحواسنا الخمسة استقبال أي معطياتٍ عنها، إذاً فنحن نعيش في اللاشيء، وعقولنا هي من تقرر ماهيته، وحاجتنا للتواصل أوجدت اللغة، المصطلحات، المفاهيم المشتركة. فربما أني أرى وأسمع هذا اللاشيء غير ما تراه وتسمعه أنت، لكننا اتفقنا على مصطلحاتٍ ومفاهيم، توحدنا عليها. أضاف أوزجان: لكن اللاشيء ما زال شيئاً، فحواسنا الخمس تقيدنا، ربما لو أن لدينا خمس حواس إضافية لاستقبال معطيات هذا اللاشيء، لفسرته عقولنا، وتعاملت معه. نحن بحاجة لحواسٍ إضافية لاستقبال معطيات لا نعلم عنها أي شيء، عشر حواسٍ مثلاً؟ هل تكفي؟ ماذا لو كانت طبيعة هذه المادة تحتاج حاسةً إضافيةً بعد؟ حسناً، مائة حاسة؟ ماذا لو لم تكن الحاسة المناسبة بينها؟ في نهاية المطاف لسنا بحاجة لعددٍ ضخمٍ من الحواس، بل للحاسة المناسبة لاستقبال المعطيات اللازمة حول هذه المادة. والسؤال التالي يا رسلان: ماذا لو حصلنا على هذه الحاسة، ثم رفض عقلنا حقيقة المادة لسببٍ ما؟ وقرر عدم تفسير المعطيات بشكلٍ صحيح؟ أو تجاهلها؟ كما يفعل في أحيانٍ كثيرة مع حواسنا الخمس. -ما هو الصمم؟ -خلل في الأذن، لا يستقبل بسببه العقل أي معطياتٍ حول الأصوات. -ولكن في بعض الأحيان يقرر العقل تجاهل الأصوات ببساطة رغم تلقيه للمعطيات، عندما يكون منهمكاً في أمر ما، نائماً مثلاً، أحياناً كثيرة تستقبل عقولنا الأصوات وتقرر تجاهلها، هكذا ببساطة، رغم عدم وجود أي خللٍ في حاسة السمع. البصر، اللمس، التذوق، الرائحة، كلها يمكن للعقل تجاهلَ معطياتها إن أراد ذلك. نظر في عينيه مباشرةً، وتقدم نحوه قليلاً، قال بنبرةٍ من الغموض: ولكن ماذا لو كانت هذه الحاسة المناسبة لدينا بالفعل يا رسلان، لكن عقولنا تفسر معطياتها على هواها. أو قررت تجاهلها بالكامل لسببٍ ما. وما هي هذه الحاسة؟ لنتفق على تسميتها بالحاسة صفر. الحاسة التي يمكننا من خلالها استقبالُ معطياتِ اللون الأصلي للتفاحة. من رواية اللحظة صفر – اقرأ الرواية من هنا Arabic Random Quotes
Arabic Random Quotes معركتهم ليست ضدي وضدك فقط December 9, 2022May 15, 2023 معركتهم ليست ضدي وضدك فقط، بل ضد البشرية كلها، إنهم خائفون من شيءٍ نجهله. إنهم… Read More
Arabic Random Quotes سولماز، الجميلة المشاكسة الفضولية، دائمة الشباب July 16, 2023July 16, 2023 هموا بالمغادرة، نادها: لم تقولي لي، ما اسمك يا صغيرة؟-نوبيا.-وهو؟-مروان.نظرة امتعاض على وجهه، قال ممازحاً:… Read More
Arabic Random Quotes هل تظن أنك من سيتخذ القرار بالضغط على زر القراءة؟ May 23, 2025May 23, 2025 هل تظن أنك من سيتخذ القرار بالضغط على زر القراءة؟ توقّف لحظة…سواء قرأت هذا المنشور… Read More