April 26, 2023April 29, 2023 الفصل الثامن عشر. الضباط الأحرار خلال الأعوام السابقة لميلاد ألارا، شهدت مصر عدة ثورات ومقاومة شعبية ضد الاحتلال البريطاني، أو ما سُمي بالانتداب البريطاني على مِصْرَ. ثورة أحمد عُرابي ضد الغزو البريطانية عام 1879 ميلادياً، وثورة 1919 ميلادي التي قادها سعد زغلول، وانتفاضة الشعب بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وإضراب الطوائف جميعها بمن فيهم ضباط الشرطة في 1947 و1948 ميلادياً، والكفاح المسلح ضد القوات البريطانية في قناة السويس فور رفع الأحكام العرفية بعد انتهاء حرب فلسطين عام 1948 ميلادياً. رغم ما قدمه الشعب المصري من تضحيات، إلا أنها فشلت كلها في إخراج البريطانيين من مصر، إلى أن قررت مجموعة من ضباط الجيش المصري، تأسيس حركة سرية، هدفها، عزل الملك فاروق المدعوم من بريطانيا، ونفيه وعائلته إلى الخارج، الملك الذي أصبح آخر ملوك أسرة محمد علي باشا، في عام 1952، انقلاباً عسكرياً، أطاح بالملك فاروق. أطلقت الحركة على نفسها اسم، حركة الضباط الأحرار، وهي حركة تغيير سلمي أخذت شكل الانقلاب العسكري، قادها ضباط في الجيش المصري بقيادة اللواء محمد نجيب، وفي منتصف ليلة 23 يوليو عام 1952م، نجحت بالاستيلاء على مبنى هيئة أركان الجيش. في 24 يوليو وافق الملك فاروق على رغبات الحركة، وفي 26 يوليو طالب الجيشُ الملكَ بالنـزول عن العرش، ما دفع الملك فاروق للذهاب إلى إيطاليا بعد كتابة وثيقة تنازله عن العرش، لولي عهده، وبناءً عليه تأسس مجلس الوصاية ثم ألغي، حينما أصدر مجلس قيادة الثورة في 18 يونيو 1953 بياناً بإعلان الجمهورية وإلغاء النظام الملكي في مصر. تولى اللواء محمد نجيب رئاسة الجمهورية العربية المصرية، كأول رئيس لها، ثم ما لبثوا، وكعادة العسكر الانقلابيين، أن انقلبوا عليه هو نفسه، انقلاب داخلي، بقيادة ضابط برتبة بكباشي -جمال عبد الناصر وذلك بعد شهر واحد تقريباً من نجاح توقيع اتفاقية الجلاء بين مصر وبريطانيا، التي على إثرها وافقت الأخيرة على مغادرة مصر وسحب كامل جنودها بعد قرابة السبعة عقود من الاحتلال. شائعات تحدثت عن أن أصل الخلاف بين محمد نجيب وجمال عبد الناصر، هو خلاف على السلطة، وطريقة إدارة الجمهورية الوليدة، حيث أراد الأول لها نهجاً ديمقراطياً، عادلاً، وعارض سياسات عبد الناصر القمعية، والهمجية. طُويت صفحةُ محمّد نجيب، ووضع قيد الإقامة الجبرية، فيما سوف يقود العسكر بزعامة البكباشي جمال عبد الناصر، مصر العظمى، الغنية، بتاريخها، إلى أن تكون دولة قمعية، ضعيفة، فقيرة، غارقة بالديون! سيحطم تاريخها وحاضرها ومستقبلها، وسيعود بها إلى قرون الظلام. هذا ما قاله حسن، في كل مكان، هذا البكباشي، سيدمر مصر، ولن تقوم لها قائمة بعده، فكيف لرجل عسكري لا يفقه شيئاً في إدارة الدول أن يقود دولة بحجم مصر! لا مؤهل لديه، إلا أنه يملك مسدساً ودبابة، فإن عجز عن الإخلاص لقائده العسكري ورفيقه فيما يسميه النضال، والذي كان رئيسة بالأمس! غدر به، بعد أن غدر بكثير ممن ساعدوه في نجاح الانقلاب، فكيف له أن يقود الشعب المصري بكامل أطيافه، وكيف له أن يدير الدولة، وهو العاجز عن إدارة ما يُسمى بمجلس الثورة، دون قتل فلان، ونفي علان. ليس هذا فقط، فحسن له رأي مختلف بخصوص حركة الضباط الأحرار كلها، ونشأتها، وداعميها، فلقد تحقق حلم اليهود في إقامة دولة لهم في فلسطين، ذلك الحلم الذي رفض تحقيقه لهم السلطان عبد الحميد الثاني، ودفع ثمن رفضه إمبراطورية بأكملها. أما الآن، بعد تحقق الحلم، وانتصار دولة إسرائيل الوليدة على الجيوش العربية في عام 1948 ميلادياً، بات وجودها واقعاً لا مناص منه، ولم يعد لبريطانيا العظمى حاجة للبقاء في مصر، بل ربما خروجهم منها، وإخراج ملكها، بات ضرورة ملحة، فمصر رغم الاحتلال قوية، تعتبر قبلة الشرق الأوسط، يتمنى الأوروبيون بلغوها، بعيدة المنال على كثير منهم، يقفون بالساعات على صفوف سفاراتها في دولهم، علهم يحصلون على تأشير دخول تخولهم السفر إليها. لقد آن الأوان لتنتهي مصر، بشكلها الحالي، لا بد من تقويضها لصالح دولة إسرائيل، ومن خير من يفعل هذا إلا ضابط أرعن همجي لا يفقه شيئاً في إدارة قرية صغيرة فضلاً عن إدارة دولة بأكملها، البكباشي جمال عبد الناصر. رأى حسن أن هناك من دعم حركة الضباط الأحرار، بل حتى إنه قال في بعض المناسبات العامة، أن وجودهم هو رغبة بريطانيا نفسها، بعد تيقنها من أن خروجها من مصر قد حان أوانه، ولن يتركوها قوية متطورة كما هي، ولضمان تدميرها، وزوال أكبر خطر يهدد دولة إسرائيل في المنطقة، لا بد من تسليمها لمجموعة من الحمقى والأغبياء. وفي حين فشل المصريون عبر سبعة عقود من الثورات المسلحة، والمظاهرات الدموية، من إخراج البريطانيين، فقد نجح البكباشي ببيان واحد، وفي ليلة واحدة! أخاف على إثره بريطانيا العظمى، وولت الدبر هاربة من مصر! يا له من منطق غريب، ووضع مريب. كلمات حسن هذه، أو لعلها فراسته، كانت في غير أوانها. وصلت آراؤه تلك، إلى آخر من كان يتمنى أن تطرق مسمعه، مجلس قيادة الثورة، في خضم سعيهم الحثيث لمصادرة أموال الأغنياء، وأراضيهم، تلك التي ورثوها عن أجدادهم، تحت مسمى، قانون الإصلاح الزراعي. ففي أعقاب الثورة، صدر عدد من التشريعات. من أهمها ما تم تسميته بقانون الإصلاح الزراعي، والهدف هو توزيع عادل للثروات، حسب ما ادعى مشرعوه، بهذا الشعار غُلف هذا القانون الذي أتاح لمجلس قيادة الثورة، سرقة من يريدون، ومتى يريدون، وبقدر ما يريدون. هذه أيضا، كانت بعض آراء حسن، حول ما يرى أنهم مجموعة من الانتهازيين الغوغائيين، لا يفقهون شيئاً إلا الشعارات، يتلاعبون بعواطف الشعب المصري، يطلقون الوعود الرنانة، بينما هم فاشلون، على مختلف الأصعدة. آراؤه هذه، لم تجعل القانون يطاله فحسب، بل وأكثر من ذلك، قليلاً. لم تُصادر أملاكه وحده، بل وأملاك جميع نسل الأمير إسماعيل في كل مكان في مصر، بما في ذلك القصر، وبما في ذلك السرداب، وبما في ذلك خزنة سرية، في نفق مُظلم، تحتوي حُزمة أوراق، وختم دراويش يلدز. صيف العام 1953 ميلادياً، ألارا بالكاد أتمت عامها الثاني. خرج حسن مسرعاً من غرفة المكتب في الطابق العلوي، يحمل بيده صندوقاً، يسارع الزمن، باتوا قريبين، على الطريق، سيصادرون كل شيء. زينب، وبعض الخدم يجمعون ما أمكنهم من أموال، وذهب، ما خف وزنه وعظم ثمنه، للهرب به قبل وصولهم، إلا أن حسن رأى إنقاذ شيء نسيه منذ زمن، صندوق ملفات عبد الحق، في الخزنة السرية. أول ما وقعت عيناه على ابنه فؤاد، فتى في الثانية عشر من عمره. -خذ يا فؤاد، اهرب به بعيداً، لا تدعهم يرونه، سلمه لعمك محمود في القاهرة. -ما هذا يا أبي؟ جواهر؟ ذهب؟ قالت أمي أن نحمل ما نستطيع منها. -لا وقت للشرح، احرص على أن تسلمه لعمك، ودعه يخفيه في مكان آمن. لم يسعفهم الوقت، أحاط العسكر بالقصر، ودخل فريق المصادرة، ضابط يحمل بين يديه أمر من مجلس قيادة الثورة، بمصادرة جميع أملاكهم، وتركهم في حال سبيلهم! وهذه مكرمة من المجلس، لن نعتقلكم، لكن إياك ثم إياك، أن تتفوه بحرف واحد، يسيء إلى الثورة، أو لمجلس قيادتها، لو للزعيم جمال عبد الناصر. سوف نكتفي بتنفيذ القانون في حقك هذه المرة، ولو بلغنا بعد اليوم، أن كلمة واحدة خرجت من بين شفتيك تذم بها الزعيم، فسيكون مصيرك السجن، للأبد. تم تفتيشهم جميعاً، صادروا كُل ما يحملون، أخذ أحدهم الصندوق من يد فؤاد، فتحه، مجموعة أوراق بأحرف عربية، وختم، نظر إلى الضابط: سيدي انظر، لم أفهم شيئاً مما هو مكتوب! أمسكها الضابط، لم يفهم هو الآخر، أحرف عربية وكلمات غير مفهومة! عسكري صغير، لفت انتباهه: سيدي، إنها اللغة التركية بالأحرف العثمانية، كانت تُكتب بالأحرف العربية، حتى قبل عشرين عاماً فقط، ربما في طيات هذه الأوراق شيء هام، بالنظر إلى تاريخ العائلة وأصولهم. استفز تدخله الضابط، نظر للعسكري باحتقار، نهره: احترم نفسك يا عسكري، هل تظنني لا أعلم؟! لقد عرفت أنها اللغة العثمانية، لكن لا تهمنا في شيء، عُد إلى عملك، هيا. قلبها بيديه، ومن يهتم للأوراق، طالما ليست ذهباً ولا مالاً، فلا حاجة لنا بها، رماها والصندوق أرضاً، التقطه فؤاد مجددا، أعاد الأوراق فيه، تحسس الختم، ما زال في الصندوق، أغلقه، وخرجوا جميعاً خارج القصر. في طريقهم إلى منزل عائلة زينب القديم، بات مهجوراً منذ زمن، قاطعين مسافة طويلة سيراً على الأقدام. فؤاد: لمَ تركنا الضابط نخرج بالصندوق يا أبي؟ حسن: لأنه جاهل يا بني، لم يعرف هذه اللغة، بينما العسكري الصغير مُتعلم. -لمَ لمْ يستمع لكلامه إذاً؟! قال له: إنها قد تكون أوراقاً مهمة! -حتى لا يُقال، عسكرياً صغيراً تحت إمرته، يفهم أكثر منه، أخذته العزة بالإثم. أضاف الأب: هذا المشهد يختزل في طياته، مستقبل مصر يا فؤاد، تذكر هذا، حيث لن تكون المناصب والرتب، الحوافز والامتيازات، لذكاء المرء أو لمستواه العلمي، بل لولائه، ورضى مجلس قيادة الثورة عنه، ومدى إخلاصه للزعيم، وطاعته لأوامره، ستدخل مصر يا بني، أكثر عهودها ظلاماً، فلقد حكمها دكتاتوريون من قبل، استعبدوا أهلها، ذاقوهم ألوان العذاب في بعض الأحيان، منذ عهد الفراعنة، مروراً بحقبة محمد علي باشا ونسله، وحتى في زمن الاحتلال البريطاني، كثير من الطواغيت حكموا مصر، إلا أن شيئاً واحداً جمع بينهم جميعاً، لقد بنوها، جعلوها بحضارة وتاريخ لم يشهد العالم مثيلاً له، ظلموا أهلها، لكنهم على الأقل، جعلوا مصر عظيمة، كان هناك شيء جميل، إلا أن هؤلاء، يمثلون عهداً جديداً، استبدادية غبية رعناء، ستحطم مصر وشعبها، وتقودهم إلى عصور الظلام، سيهدمون كل ما بناه الآخرون. بالفعل، لقد ترك الضباط الصندوق حتى لا يُقال إن عسكرياً عنده عرف اللغة، في حين لم يعرفها هو، ورغم ذلك، ربما قد تركه لسبب إضافي، وهو أن الأوراق غير مهمة لهم بالفعل، فهو يعلم مجلس إدارة ثورته أكثر من غيره، من يهتم للأوراق، حتى لو كانت باللغة العثمانية! فإن لديهم من الأوراق ما يكفي، فهم غارقون بها منذ الانقلاب، صادر أملاك فلان، اعتقل فلان، أعدم فلان، اطرد فلان، انقلب على فلان، فلا ينقصهم المزيد منها. توجّهت العائلة إلى آخر مكان تريد زينب الذهاب إليه، لكن لا حلول أخرى الآن! ضاعت جهودها كلها أدراج الرياح، ففي الصعيد، ذهب نفوذها بذهاب مالها، لم يعلها أحد، حتى لم يستقبلها، فلن يخاطر كائن من كان في استضافة أعداء الثورة، فقد مات الأم والأب والأخ، ولم يبق إلا بقايا منزل قديم، وبقايا فرن طيني. على باب المنزل، في إحدى قرى مركز البداري، ترتعد زينب خوفاً، لم تأتِ إلى هنا منذ كانت في العاشرة من عمرها، ترفض أن تدير وجهها اتجاه الفرن، تود الخروج من هذا المكان، بأسرع وقت ممكن، لن تبيت هنا، ولا حتى ليلة واحدة. لم يشعر بألمها أحد كما حسن، يعرف تماماً ما تعاني منه في هذه اللحظات، فهو كما كان، فارس نبيل، احتضنها، هدأ من روعها، بكى عليها ومعها، لا تخافي يا زينب، أنا بجانبك، وأولادك كذلك. موجهاً كلامه للجميع: سنبيت هنا الليلة فقط، غداً سنذهب إلى القاهرة، حيث أخي محمود، لقد تدبر أمره، جهز منزلين، واحد لنا، وواحد له. أضاف: محطة القطار بعيدة، لا بد من المشي إليها، لكن علينا أولاً أن نريح أجسادنا، سننطلق مع أول ضوء في النهار. افترش الجميع الأرض، ليلة وستنقضي. أخذ حسن الصندوق من يد فؤاد، ذهب إلى الغرفة المجاورة، أخرج من سترته قلماً ودفترَ ملاحظات، بدأ يكتب، تاريخ الصندوق كاملاً، كيف وصل إليه، عبد الحق، الشيخ عمر، دراويش يلدز، خلية أسيوط، طوال ساعتين، كتب كل شيء مهماً تذكره، وضع الدفتر في الصندوق، ثم أغلقه مجددا. فؤاد واقف على باب الغرفة: أبي، هل ما زلت مستيقظاً؟ -نعم يا بني، اقترب مني. جلس بجواره: ما قصة هذا الصندوق؟ -لم تعد مهمة، انتهى كل شيء منذ زمن. -لمَ أنت حريص عليه إذاً!؟ -احتراماً لذكرى الرجل الذي أعطاني إياه، وتنفيذاً لوصيته، كل ما أخشاه، أن يفتشنا في الطريق ضابط يهتم للأوراق، لا أريد خسارته. ابتسم ثم أضاف: كما أنني أضفت له الآن ما يكفيهم لشنقي. -ادفنه إذاً يا أبي! لا تحمله معك. -ادفنه؟ أين؟ -في أي مكان، هنا في هذا المنزل. تلفت حوله، المنزل بات ملك زينب منذ زمن، لن يطالب به أحد، قديم متهالك، جدرانه متصدعة، لا يهم مجلس قيادة الثورة في شيء، ولا حتى مجلس الحكماء، فقد حصلوا على مرادهم من السرداب منذ زمن. نظر إلى فؤاد، هل تبحث عما يمكنني الحفر به يا بني؟ غادر فؤاد المنزل، عاد يحمل بيده معولاً قديماً أكله الصدأ. بدأ حسن يحفر في الأرض عميقاً، ثم دفن الصندوق، وردم الحفرة فوقه. -اسمعني يا فؤاد، لعلي لا أعيش وقتاً كافياً لأعود ها هنا وأخْذِه، لا أعلم إن كان ما به ذا قيمة الآن، ولكنه وصية رجل مات منذ زمن، ولا بد من احترام الوصية، إن أصابني مكروه، فتذكر مكانه جيداً، وبمجرد أن تستقر الأحوال، عد إلى هنا وأخرجه، واحفظه في مكان آمن. فؤاد: حسناً يا أبي، سأحرص على هذا. تحسّس حسن التراب على الحفرة، قال: دراويش يلدز، تحت هذا التراب، كل ما تبقى من إرثهم يا بني. -دراويش يلدز؟ ما يعني هذا! -لا تشغل بالك بالأمر يا بني، إلا أنه يتوجب علينا احترام إرثهم. في الصباح، تحركت العائلة إلى القاهرة. تغيرت الأحوال، أغنياء الأمس، باتوا فقراء اليوم، أو بصورة أكثر دقة، باتوا من فقراء اليوم، حيث إن شيئاً لم يتغير بالنسبة للشعب المصري، فلم تتحسن الأحوال الاقتصادية، بل بدأت تسوء يوماً عن يوم. وهذا بالطبع لا ينطبق على مجلس قيادة الثورة، فهم رجال حرب وسياسة، لا بد أن يعيشوا في أجمل القصور، ويأكلوا أشهى المأكولات، ويشربوا أفخر أنواع الخمور، فيهدأ بالهم، ويستقر ذهنهم؛ ليتمكنوا من إيجاد الحلول الناجعة، للخروج بالبلد من أزماتها المتتالية، التي لم تكن موجودة قبل وجودهم أصلاً. أما الشعب المصري، فحاله لم يكن أحسن حال، مما أصبح عليه حسن، وعائلته! وذلك؛ نظراً لأن التحديات التي تواجهها الثورة، تستوجب منهم الكثير من الصبر، والكثير الكثير من الفقر. Share this… Copy Facebook Messenger Twitter Pinterest Linkedin Whatsapp Telegram 1Artboard 1 copy 2 Snapchat Skype Print Zainab’s Curse - Arabic Online Post navigation Previous postNext post Related Posts الفصل السابع والثلاثون. لستُ وهم خيالك April 26, 2023April 29, 2023 في حي “أوسكودار” في إسطنبول، بناء قديم وبطابقين، أُغلق ببابٍ حديدي أسود زُخرف بالخط العثماني… Read More الفصل التاسع والثلاثون. الأزقة ما زالت تتذكر April 26, 2023April 29, 2023 ما زال في سيارة الأجرة، يفكر في خياراته، وخطته. صوت السائق: هل كان التحقيق في… Read More الفصل الثاني. السرداب April 26, 2023April 29, 2023 -لا تخاف، تشجع وادخل، فالحبل متين -أرجوك أبي، إني خائف -قلت لك لا تخف يا… Read More Leave a Reply Cancel replyYour email address will not be published. Required fields are marked *Comment * Name * Email * Website Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment. Δ
الفصل السابع والثلاثون. لستُ وهم خيالك April 26, 2023April 29, 2023 في حي “أوسكودار” في إسطنبول، بناء قديم وبطابقين، أُغلق ببابٍ حديدي أسود زُخرف بالخط العثماني… Read More
الفصل التاسع والثلاثون. الأزقة ما زالت تتذكر April 26, 2023April 29, 2023 ما زال في سيارة الأجرة، يفكر في خياراته، وخطته. صوت السائق: هل كان التحقيق في… Read More
الفصل الثاني. السرداب April 26, 2023April 29, 2023 -لا تخاف، تشجع وادخل، فالحبل متين -أرجوك أبي، إني خائف -قلت لك لا تخف يا… Read More