April 26, 2023April 29, 2023 الفصل الخامس والعشرون. موعد مع الشيطان طوال عام كامل، لم تهدأ المشاحنات والمشاجرات بينها وبين ألارا، ليس لأجل اختلاء سردار بها فقط، بل لكثير من الأشياء، لباسها أمامه، تصرفاتها، حركاتها، كلامها، جلستها. -تباً يا ألارا، أنتِ فاتنة الجمال، لكن بلا أنوثة كافية! غيري من طباعك، تصرفي بذكاء، فجمال المرأة ليس في وجهها، بل في عقلها، وما يمكنها فعله. عنيدة فوق العادة، صارمة في قراراتها، خارجة عن سيطرة حتشبسوت تماماً. -الزفاف بعد أيام قليلة، ارحمِي ضعفي، على الأقل لنشتري بدلة رقص زرقاء قصيرة، بعض الشموع، التحف الفرعونية، ستائر من الحرير، دعيني أرقص له لو لمرة واحدة، اسمعي نصحي لك، فإني لن أخذلك. بعد مشاحنات مستمرة، قررت شراء بدلة الرقص، وفي ليلة الزفاف، رفضت ارتداءها، بقيت البدلة حبيسة دولاب الملابس، لا لشيء إلا مكابرة وعناد بحتشبسوت. أمتعت ألارا زوجها، جعلته يهيم في عالم لا ينتهي من الشهوة، يتوق شوقاً لها مرة تلو مرة، لكن بطريقتها. -لست بحاجتك يا حتشبسوت، جميلة أنا من دونك، لدي مهاراتي الخاصة، إن أعجبك هذا الحال، فتمتعي معنا، لن أمنعك ولن أحرمك ما تتوقين إليه، لكن حسب شروطي، وأسلوبي، وإلا فاغربي عن وجهي. بطريقة مثيرة للسخرية والغرابة، باتت ألارا لعنة على حتشبسوت! إلا أن الأخيرة، لن تستلم بسهولة، لا تلبث وتحاول. -أتوسل لكِ يا ألارا، اسمعي لي لو لمرة واحدة، لا بد من القليل من القسوة، الإهانة، الصراخ في وجهه ربما، ثم ليلة رقص حتى الفجر، لن يكون خاتماً في إصبعك ما لم تسمعي نصائحي. -لا أمل لكِ يا حتشبسوت، لن تدمري حياتي وسردار، سنعيش أسرة متحابة، سيكون زواجنا مثالياً. أضافت بثقة عمياء: لا حاجة لي لأن يكون خاتماً بإصبعي، يحبني ويُلبي كُل رغباتي، لن أسمح بإلحاق الأذى بسردار، كما فعلتِ بأبي، فأنتِ من المشاعر خالية، وما بيني وبينه أمر لن تفهميه، غيرني حبه، وأتغير لأجله. -ستندمين يا ألارا، يوماً ما ستدركين خطأك، ليس هذا ما علمتكِ إياه زينب. -قلت لكِ على نحو متكرر، لن أكون طوعاً لكِ كما كانت أمي، سردار يحبني، وأحبه، لا أمل لكِ بيننا، ليتكِ تتركينا في حال سبيلينا، للأبد. ستة أعوام مرت على زواجهم، عاشتها في مصر كثير من الوقت، من الصعب عليها التنقل معه في كل حله وترحاله، تسافر معه إلى الكويت، تتركه ثم تعود مصر، يأتي إليها، يتركها ثم يعود أدراجه إلى الكويت، أو بلد آخر، حسب ما يقتضي العمل. لا يوجد رحلات مجدولة مسبقاً، فظروف العمل متغيرة، إلا رحلة صيفية، ففي كل عام لا بد من زيارة فؤاد في تركيا مرة واحدة على أقل تقدير، وفي بعض الأحيان مرتين. زوجة مُخلصة مُحبة، قدمت له كل ما في استطاعتها ؛ لإسعاده، إلا شيء واحد فشلت فيه، لم تتمكن حتى الآن من الإنجاب، كثير من الزيارات للأطباء، الجميع يؤكد أن لا مشاكل صحية جادة به وبها تمنع هذا، إنه قدر الله، عليكم الانتظار، والانتظام على بعض العلاجات المساعدة، ولا بد أن تحملي في أحشائك طفلاً في يوم ما. سردار يخفف عنها، لا عليكِ يا ريحانة القلب، يكفيني ألارا، سيرزقنا الله بالأطفال حين يشاء، وإن لم يحدث هذا، فلا حاجة لي بهم، فأنتِ منتهى مرادي، وأعيش معكِ أسعد أيامي. حتشبسوت مغلوب على أمرها، بالكاد تسمع ألارا صوتها، مسيطرة عليها بشكل تام، لكن ليس لوقت طويل كما يبدو! فالخيانة، معضلة شائكة كما الحب. فما الذي يدفع رجلاً لخيانة زوجة مطيعة، جميلة، مهذبة، محبة له؟! هذه الإجابة تبقى في رسم المجهول، نزعة شيطانية داخل كل منا، لحظة ضعف ربما، يتبعها ندم عظيم. شتاء العالم 1977 ميلادياً، حَزمت ألارا أمتعتها، مشتاقة لزوجها، ستفاجئه، منذ شهر كامل لم تلتقيه، استقلت رحلتها المتوجهة من القاهرة إلى الكويت، ستصل في ساعات الفجر، حيث سيكون سردار نائم بالتأكيد. فكرت طوال الوقت بما ستفعله لحظة اللقاء، ليس أفضل من الدخول إلى المنزل، دون أن يشعر بها، تبديل الثياب، ارتداء قميص نوم مثير، ثم إلى غرفة النوم، حيث سيفتح عينيه على محبوبته، تقف أمامه، مشتاقة له، ومشتاق لها. هبطت الطائرة في المطار، سيارة أجرة إلى المنزل، فتحت الباب بمفتاحها الخاص، تسللت بخفة إلى الصالة، بدلت ثيابها، تزينت، رتبت شعرها بالطريقة التي يحبها، بخات من عطر طالما أثارته، ثم إلى غرفة النوم، بخلسة تمشي على رؤوس أصابها، لترى ما لم يكن يخطر لها على بال، ليتني مت قبل هذه اللحظة، ليتك مت أنت يا سردار! تسمرت مكانها لا تقوى على الحراك، تود الصراخ بأعلى صوتها، لا صوت إلا صوت أنفاسها. نائم في أحضان امرأة أخرى، بعد ما يبدو إنها ليلة طويلة متعبة من التقلب في الفراش. دقائق مرت كأنها دهر بأكمله. مذهولة بصمت، لا يزيغ بصرها عن زوجها، جسده العاري، نائم على بطنه، وامرأة أخرى نائمة على جنبها، تحتضنه بيدها وقدمها، ذات الطريقة، تلك التي طالما ناموا بها سوياً، طوال ستة أعوام! عادت أدراجها مذهولة، كالمخمورة تترنح، إلى الصالة الخارجية، قوة غريبة تجتاحها، على غير المتوقع، لم تنهر، لم تبكي حتى. -لا عليكِ يا عزيزتي، قسماً سأجعله يدفع ثمن خيانته هذه، حان الأوان لتسمعي كلامي، فهذا الوقت هو وقت حتشبسوت. بلا أي مقدمات، ذرفت عيناها الدموع، تقف أمام المرآة في الصالة، تنظر إلى وجهها، جسدها، بحسرة تعض شفتيها، بصمت تبكي. تقف خلف ظهرها مباشرة، تهمس في أذنها. -تمسكني حتى تتمكني يا ألارا، وإن تمكنتِ، فلا ترحمي، فهذا العالم لا يستحق الرحمة. -نعم، هذا وقتك يا حتشبسوت، فالصادقون في هذا العالم مُعذبون، يعانون، مضطهدين. أربع ساعات مرت دون أن تتحرك من مكانها، جالسة على الأريكة في الصالة، تضع قدماً فوق الأخرى. في الساعة التاسعة صباحاً، فُتح باب الغرفة، خرج منه، يرتدي سروالاً قصيراً، يبحث عن كأس ماء. ثم تسمر سردار مكانه، ينظر في المرآة، ألار تجلس على الأريكة المقابلة لها، ما إن رآها حتى أدرك أنها هنا منذ وقت طويل، فُضح أمره، يا له من موقف، ويا لها من خسارة! يقف مذهولاً، لا ينبس ببنت شفة. تنظر إليه بفتور غريب، لا مبالاة قاتلة، قالت: هل ما زالت نائمة؟ ليس لديه من الوقاحة ما يكفي للنظر في عينيها مباشرة، هز رأسه، نعم. -من هي؟ بصوت فيه حشرجة، بالكاد سمعته: موظفة عندي. -متزوج منها سراً؟ هز رأسه، لا. تنهدت بحسرة، مقهورة، تقاوم لتتمالك أعصابها، رغبة عارمة بالبكاء حتى، قالت بورع زائف، وعصبية مكبوتة: سأدخل إلى الغرفة الثانية، وأنت ستوقظها من نومها، وتطلب منها مغادرة المنزل، دون أن تُشعرها بشيء، أوجد لنفسك أي ذريعة، فلا يليق برجل أعمال مثلك، أن تراه موظفة عاهرة مثلها في موقف كهذا. تنهد بحسرة، احمر وجهه خجلاً من نفسه، ومن دناءة فعلته، ما زال غير قادر على رفع عينيه فيها، هز رأسه بخنوع، حسناً. قبل ساعات قليلة، ألارا الرعناء، بعد أن أفاقت من هول الصدمة، فقدت صوابها، رغبة عارمة بتكسير الأشياء حولها، إحراق الغرفة وهم نيام فيها ربما. ثار جنونها، تنوي فضحه في البناء كله، ستصرخ، تستنجد، تجر تلك العاهرة من شعرها، ترميها خارج الباب، تبصق في وجهها ووجهه، تجعله عبرة لمن لا يعتبر. فضيحة مدوية لن تشفي غليلها، إلا أن هذا ما يمكنها الآن، ستدمره، تقضي على مستقبله، تطلب الشرطة، بعد أن تُفجر فيه ألارا جميع خبراتها التي تعلمتها من أمها في الردح والفضيحة. حتشبسوت: تمهلي، ولا تتسرعي، دعيني أتصرف حيال الأمر. -وما الذي بمقدورك فعله؟ -ما حدث قد حدث، ولا مبرر لهذه الخيانة، لكن علينا أولاً أن نتأكد من أنها ليست زوجة ثانية له. -لا يغير هذا شيء، زوجته أو عشيقته، لا فرق عندي. حتشبسوت: بل يبدل الكثير، إن كانت مجرد عشيقة، فأنتِ زوجته، وهي ليست أكثر من نزوة عابرة، سيرمي بها في الشارع، لأجلك، وسأحرص على أن نشفي غليلنا، ونمعن إذلالاً به وبها، لكن إن كانت زوجة ثانية، فهذه معضلة شائكة، لا بد أن نتأكد أولاً. أضافت: منذ هذه اللحظة، سوف استلم زمام الأمور معه كلها، لن تعارضيني في شيء يا ألارا، لم يوصلنا إلى هذه الحالة إلا عنادك ورفضك استشارتي في شيء، أو حتى سماع نصائحي. ألارا: شامتة أنتِ يا حتشبسوت؟! -لا يا عزيزتي، فلا فرق بيننا، أتألم كما تتألمين، إلا أنكِ ما زلتِ صغيرة، خبرتي في الحياة أكثر، دعي الأمر لي، نفذي ما أقوله، وسأجعل يندم طوال حياته على فعلته هذه، لن يكررها، وسيكون خاتماً في إصبعك. أضافت: كنتُ لأفعل ما كنتِ تنوين، وألحق به الخزي والعار والفضيحة، لو كان لسبب غير هذا، لكن إن فعلنا ذلك لخيانته هذه، سنلحق الكثير من الأذى به، أكثر منه بنا، سننفصل عنه ربما، ويذهب في حال سبيله، ليعود لأحضان هذه العاهرة، أو غيرها، تتزوجه حتى، عندها ستكتشفين أن خسارتنا أكبر من خسارته، سنعيش في القهر والغيض ما حيننا. -وهل تظنين أنني سأقبل الحياة معه يوماً واحداً بعد؟! -نعم، ستعيشين معه، وستتجاوزين الأمر، وستتركين حتشبسوت تعاقبه، بطريقتها الخاصة. -ما هي؟ -تلك التي لم تعجبك مع زينب وحسن، قسماً يا ألارا، لو لم أفعل ذلك بحسن، لفعل أضعاف ما فعل سردار اليوم، ولما نالت زينب فرصة لتكون أكثر من جارية تحت قدميه. بعد أن غادرت العشيقة المنزل، خرجت ألارا من الغرفة، تقدمت إليه، وبلا أي مقدمات، صفعته، تنظر له باحتقار، لم تتفوه ببنت شفة، لم ترمش حتى، دموع شوشت رؤيتها، تريد نعته، بأبشع الألفاظ، لا يخرج من بين شفتيها إلا شهيق البكاء، لم تعد قدماها قادرة على حملها، سقطت أرضاً، أسندت ظهرها للباب، وضعت يداها على جبينها، أصابعها تتخلل شعرها الناعم كالحرير، انسدل ليغطي كثيراً من وجهها اللطيف. وكأنها ألارا قبل سنوات، فتحت لتوها الباب لساعي البريد، لتجد فارس الأحلام يقف خلفه، إلا أن الدموع ليس ذات الدموع، شتان بين دموع الفرح والأمل، ودموع الحسرة والقهر والندم. تبكي، كلما بكت أكثر، تذكر هو تلك الليلة، حين اقتاده ساعي البريد إلى باب منزلهم، ذات جلستها، حركة يدها، شعرها يغطي وجهها، دموع تنهمر من عينيها. انهار الشاعر مرهف الإحساس أمامها، تفجرت دموعه، ركع على ركبتيه، ينحو ويلطم كالنائحة الثكلى، يكرر ويكرر: تباً لي ما الذي فعلته، تباً لي، ما الذي فعلته. انتبه سريعاً، يقسم الأيمان، يغلظ القسم بالله، بكل شيء جميل في حياته. -لم أكن في وعيي، تلك الماكرة الخبيثة، أتت قبيل المغيب، تريد ملفات نسيتها معي، تحمل بيديها بعض قطع من الحلوى، دعوتها إلى فنجان قهوة، لا بد أنها وضعت فيها شيئاً ما، لم أتدارك نفسي بعدها. لا صوت إلا شهيق ونحيب. لعل سكتة قلبية تضربها الآن، دماغية ربما! كما حدث لأمها وأبيها، ويلي ما الذي فعلته بها! لم تعد قادرة على التنفس. جن جنونه أكثر، يفقد صوابه تماماً. -افعلي أي شيء غير البكاء، اضربيني، اقتليني، ابصقي في وجهي حتى، تباً لي، لست أنا من يكسر قلبك يا حبيبة القلب وريحانة الروح، فأنا فارس أحلامك، شهم نبيل لا غاية لي في هذه الدنيا إلا أنتِ، لنكون سوياً مدى الدهر، أتوسل لكِ، صدقيني يا ألارا، لأجل أي كلمة جميلة قلتها يوماً، موقف نبيل بدر مني، قصيدة شعر كتبتها لأجلك، أقسم أن هذا الذي جرى. دون أي رد، وقفت على قدميها، ركضت مسرعة إلى الغرفة، أغلقت الباب بالمفتاح خلفها. وقف طوال النهار على قدميه، خلف الباب، لا يسمع إلا بكاء يعمل في قلبه تقطيعاً تارة، وصمت مُخيف تارة أخرى، يكرر ويكرر، بلا كلل ولا ملل، عذره ذلك، لم أكن في وعيي. على الرغم من أن كل ما قالته وفعلته منذ لحظة فتح سردار الباب، وتفاجأ بها جالسة في الصالة الخارجية، هو خطة حتشبسوت، إلا أن ألارا لم تكن تتصنع البكاء، لقد كُسر قلبها بالفعل، طوال أسبوع كامل لم تطق النظر في وجهه، لم تكلمه كلمة واحدة، لم يذهب لعمله، لا شيء يفعله إلا الجري خلفها في المنزل من مكان إلى آخر، يطلب الصفح والمغفرة، يكرر عذره ذلك. ما الذي كان عليها فعله؟ رغم فضاضة الفكرة، إلا أن حتشبسوت قد تصرفت بعقلانية، حافظت على بيتها، وزوجها، وجعلته يدرك كم أن ألارا امرأة نبيلة، راقية، مهذبة، حتى في موقف كهذا، لم تقبل له الفضيحة، أمام عاهرة حتى، لم تقبل له الانكسار، أو الإذلال. والنتيجة، بات سردار مكسور ذليلاً، ليس أمام عشيقته، ولا أمام الجيران أو الأهل، بل أمام ألارا فقط. ندم في قلب شاعر مرهف الإحساس، ضخمته الزوجة، بطيب أخلاقها، وبُعد إدراكها، وحُسن معشرها، وسِعة تدبيرها، أدرك أنه طعن قلب امرأة، أحبته بصدق، لن يجد شبيهة لها، في العالم كله، لا هم له، إلا أن تعود المياه لمجاريها، مهما كلف الثمن. أما ألارا، فخليط من الحزن والندم والحسرة، لو أنها استمعت لحتشبسوت منذ البداية، ربما ما تجرأ زوجها على فعل أمر كهذه، شيء في داخلها ما زال يريده، رغم أنها باتت تكرهه، أو ربما شيء في داخلها بات يكرهه، رغم أنها تريده، لا فرق، ففي النهاية حتشبسوت أخذت زمام المبادرة. خَسرت ألارا الرهان، وكسبته حتشبسوت. في كثير الأحيان، ينتقل فينا، ويكبر معنا، حالات نفسية عديدة، بأشكال مختلفة، سبب للظروف، البيئة، التربية، ما تعلمناه في صغرنا، ما شاهدناه وسمعناه، فهذا الذي يصنعنا، ويقرر ماهيتنا المستقبلية، إلا أننا ننتصر على الشر فينا، بطريقة وأخرى نجد وسيلة لكبح جماحه داخلنا، نتلقى مساعدة خارجية تشد من أزرنا، وتقوي عزيمتنا، مساعدة باسم الحب أحيانا، وكل ما يحتاجه الأمر، هو صدمة، هزة قوية، تفقدنا الثقة بأنفسنا، بقراراتنا، ليتفجر الشيطان داخلنا، قوة ونفوذ. سواء كانت حتشبسوت لعنة فرعونية حقيقة، أو حالة نفسية. وسواء كانت خيانة سردار تلك، لغباء منه، أو لحظة ضعف أمام فتاة لعوب جميلة راودته عن نفسها، أو حتى لمفعول مادة مهيجة وضعت له في قطعة حلوى! فلم يعد ذو أهمية حقيقة حتشبسوت فالمهم أنها من سيتعامل معها سردار، من اليوم وصاعداً. ولم يعد ذو أهمية سبب خيانته فالمهم أنه بفعلته هذه، قد حرر ألارا من سردابها، تلك التي دفنها الحب. وما عليه القلق بشأنه، ليس إن كانت تصدق عذره أم لا بل القلق بشأن موعد مؤكد ضربه من غير قصد ربما، مع الشيطان. Share this… Copy Facebook Messenger Twitter Pinterest Linkedin Whatsapp Telegram 1Artboard 1 copy 2 Snapchat Skype Print Zainab’s Curse - Arabic Online Post navigation Previous postNext post Related Posts الفصل الثامن والعشرون. وحيد وسط الفوضى April 26, 2023April 29, 2023 لو كان لي أخ لما كان هذا حالي، لتحمل معي بعضاً من جنونها، لشكوت له… Read More الفصل الثالث عشر. الرداحة April 26, 2023April 29, 2023 تتمشى في حديقة القصر، مختالة، سيدة على الجميع، سبعة أعوام مرت، أربع منها منذ توفيت… Read More الفصل السادس والعشرون. الغدارة ناكثة العهود April 26, 2023April 29, 2023 -ليس هذا الذي اتفقنا عليه يا ألارا، لا يحق لكِ النكث بالعهد، اتفقنا أن تنفذي… Read More Leave a Reply Cancel replyYour email address will not be published. Required fields are marked *Comment * Name * Email * Website Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment. Δ
الفصل الثامن والعشرون. وحيد وسط الفوضى April 26, 2023April 29, 2023 لو كان لي أخ لما كان هذا حالي، لتحمل معي بعضاً من جنونها، لشكوت له… Read More
الفصل الثالث عشر. الرداحة April 26, 2023April 29, 2023 تتمشى في حديقة القصر، مختالة، سيدة على الجميع، سبعة أعوام مرت، أربع منها منذ توفيت… Read More
الفصل السادس والعشرون. الغدارة ناكثة العهود April 26, 2023April 29, 2023 -ليس هذا الذي اتفقنا عليه يا ألارا، لا يحق لكِ النكث بالعهد، اتفقنا أن تنفذي… Read More