April 26, 2023April 29, 2023 الفصل السابع. جهاز يلدز للاستخبارات -يا سيدتي، كثير من الأقاويل أنها قد تكون خادمتكم الجديدة، أهلها لا يطلبون أكثر من رؤيتها للتيقن، سيأتي الحكيم برفقة أبيها، ليتأكد من أنها ليست ابنته الهاربة. -وهل أصبحنا مطالبين بعرض خدمنا على كل من شاء وقتما شاء يا شيخ البلد! ألا ترى أنكم تتجاوزون حدودكم، لقد عشنا وعاش أجدادنا على هذه الأرض سنين طويلة، لم ننتهك حرماتكم ولم تفعلوا، ولا أجد مطالبكم هذا إلا انتهاك لحرمتنا. -لكن يا سيدة كريمة، أرجو أن تتفهمِي الوضع… قاطعته بحزم: انتهى اللقاء، نحن غير ملزمون على مجاراة ظنونكم، قلت لك إن هذه يتيمة من الأقصر، فلو كان لديك شاهد أو دليل يثبت صدق ما تدعي، فأتي به نسمع منه، ثم نرى ما نفعل. نهضت عن مقعدها، طلبت من الخادم اصطحاب الرجل خارج القصر، وبأدب استأذنت، صعدت إلى الطابق العلوي. في أعلى الدرج، تقف عائشة وقد سمعت حديثها مع شيخ البلد، رجل من كبار القوم في القرية. -قلتِ سوف تسلمينها إن سألوا عنها؟ -نعم، في حال سألوا. -ولمَ لمْ تفعلي إذاً؟ -لأنه لم يسأل، ما لديهم مجرد شكوك وشائعات، يربطون توقيت هروبها، مواصفاتها، عمرها، بما سمعوه عن الخادمة الجديدة، ليس لديهم إلا الشكوك وفقط، طالما أنهم لم يروها، فلن يتأكدوا أبدا. أضافت: لو قال إنهم واثقون من هويتها، ولديهم دليل، وشهود؛ لسلمتها لهم، لكني لن أسمح أن يتطاولوا ويتمادوا ويطلبوا دخول القصر للتفتيش، فلو تهاونت لمرة، ستصبح حِمانا منتهكة لكل من هبّ ودبّ، ولأسباب مختلفة. ابتسمت بخبث ثم أضافت: رفضي ليس لأجلها، بل لحفظ هيبتنا. مشت إلى غرفة مكتب في الطابق الثاني، أغلقت الباب خلفها وستائر النوافذ، خزانة كتب كبيرة على الجدار، أدخلت يدها خلفها، فكت قفلاً حديدياً، دفعتها قليلاً، انسابت بخفة إلى الأمام، خلفها باب سري، فتحته ونزلت درجة واحدة، ثم سحبت الخزانة مجددا لتعود مكانها كما كانت، أغلقت القفل. نزلت درجات السلم، على أضواء الشموع، كأنها عائدة إلى الطابق الأول، ثم مضت في سرداب لمسافة خمسين متراً تقريبا، مغلقاً بباب حديدي، طرقته ثلاث مرات، فتح أحدهم نافذة صغيرة منه، هز لها رأسه، أغلق النافذة، ثم دوي جلجلة وسط سكون السرداب، أقفال حديدة تُفتح. في ظهيرة هذا اليوم، في إسطنبول، عاصمة الخلافة العثمانية، عَبر مركب صغير مضيق البسفور، متجهاً نحو شاطئ حي أوسكودار في الشق الآسيوي منها. -هنا سيدي، أنا هنا نادى عليه صوت سائس الخيل، ينتظر وصوله، ركب الرجل الحنطور، وتحرك مسرعاً. بعد دقائق من المشي عبر الأزقة، توقف أمام بناء جديد من طابقين، طُلي حديثاً باللون الأصفر الفاتح، بباب حديدي أسود مُزين بالنقوش العثمانية، طرق الرجل الباب، سمع وقع أقدام خلفه، فتح أحدهم نافذة صغيرة منه، ما أن رأى الرجل حتى أغلقها، ثم دوي جلجلة وسط سكون الزقاق، أقفالٌ حديدةٌ تفتح. دخل عبر ممرٍ زُخرف بالخطوط العثمانية المذهبة، نحو صالةٍ واسعة تناثرت بها المقاعد والطاولات على الطراز العثماني الحديث، نافورة مياهٍ في وسط البهو، تجرأ خريرها على خدش رهبة الصمت في المكان. أشار له الخادم بالجلوس، قال: تفضل، سأبلغ الشيخ عمر بوصولك. لحظات وعاد الخادم: تفضل سيدي إنه في انتظارك. في غرفةٍ مجاورة، تربع على بساطٍ بالكاد يقيه من برودة الأرض الإسمنتية، رجلٌ في السبعين من عمره، لحيةٌ طويلة بيضاء ناصعة كالثلج، نحيلُ الجسد، الوجه، أسود العينين، أبيض البشرة، بثوبٍ صوفي مرقع، يضع في معصم يده سواراً أخضرَ اللون، نُقش عليه رموز لا يبدو أنها تعني شيئاً. تناقضٌ مهول، كأنهما انتقلوا من حي القصور، حيث صفوة القوم، إلى حي الفقراء المعدمين، لا يفصل بينهما إلا بابٌ واحد. -تفضل اجلس يا عبد الحق، ما الأخبار في بلاط السلطان؟ انحنى الرجل قليلاً إجلالا واحتراماً للشيخ، جلس على بساط مقابله: لا جديد يا سيدي، منذ توليه الحكم وهو منشغل في بعض الأمور…. قاطعه: أقصد السلطان عبد الحميد. هز رأسه: الأمر ليس على ما يرام يا سيدي، تم سجنه في قصر يهودي إمعانا وإذلالاً به، قصر اليهودي اللاتيني، في مدينة سالونيك. تنهد الشيخ عمر، أخرج ورقة من جيب سترته، بيان مكتوب، تم نشره في الشوارع منذ قرابة العام، نظر إليه بحسرة، ذرفت عيناه دموعاً فضحت ما يخالجه من حسرة، ما زالت هذه الورقة تؤلمه منذ عام كامل، يرفض إبعادها عنه. “أيُّها العثمانيُّون: إِن مقصدنا هو سلامة الدَولة، والخلافة، ولم يعد أحدٌ يجهل هذا، كفانا أن نقوم بدور المتفرج على سلطان جبارٍ، عديم الإِيمان، يسحق القرآن تحت أقدامه، وكذلك يسحق الضَّمير والإِيمان. استيقظوا يا أمَّة محمَّد! الشجاعة يا مسلمون! الشجاعة منا والعون من الله، نصرٌ من الله وفتحٌ قريب. أيُّها المسلم الموحِّد، اقرأ باسم ربك انهض، أيها المسلم الموحد أنقذ دينك وإِيمانك من يد الظَالمين، وأنقذ بذلك نفسك، فهنا شيطانٌ جبَّارٌ يحمل فوق رأسه تاجاً، وفي يده دينك، وإِيمانك. فأنقذ دينك منه، وإِيمانك أيُّها الموحِّد. يا أيُّها المسلمون إِنَّ السُّلطان عبد الحميد شرعاً ليس بسلطانٍ، ولا خليفة، ومن لا يصدِّق قولنا هذا، فلينظر في الكتَّاب، والسُّنَّة، لقد أبرزت جمعيَّتنا بالآيات القرآنيَّة، والأحاديث النَّبويَّة، وأوامر الله، وأوامر الرَّسول الموجَّهة إِلى الحكومة والأهالي، لكنَّ السُّلطان عبد الحميد أشاح بوجهه بعيداً عن أوامر الله، وأوامر الرَّسول، من ثم أثبت ظلمه، لم يخجل من الاعتراض على الله، لذلك ينبغي لشعبنا أن يلجأ إِلى السِّلاح ضدَّه، وإِذا لم يفعل الشَّعب هذا، فليتحمَّل إِذاً وزر ما عليه السُّلطان عبد الحميد من ظلم.” عبد الحق: تجاوز الأمر يا شيخ، لقد انتهى. الشيخ عمر: ليس بهذه البساطة، لن نتجاوزه ما لم نتعلم الدرس، كيف تمكنت حركة تم تأسيسها، وتمويلها، زرعها بين الناس، من التلاعب بعقولهم، عزل الخليفة! حركة علمانية، تدعي أنها حركة اتحاد عثمانية، ممولة من اليهود والغرب، اخترقت صفوف الشعب، والساسة، تتكلم باسم الدين! يكتبون بيانات مثل هذه مليئة بالأكاذيب. تنهد ثم أضاف: تلاعبوا بمشاعر بعض أبنائنا، ووضعونا أمام خيارين، إما حرب داخلية، نحن الخاسرين بها وان كسبناها، بسبب ما سوف نفقد من دماء أبنائنا والشقاق والنزاع الذي سوف يعصف ببلدنا، أو إسقاط الخليفة. -لقد بذلنا جهدنا يا شيخ، وفعلنا ما بمقدورنا، ولم يسمع لنا أحد، نصحنا السلطان بأن لا يتنازل لهم، ويضع حداً لتجاوزاتهم، وتوسعهم. -هذا ليس مبرراً، كان لابد من إيجاد طريقة حتى لو بدون علمه، السلطان لم يرد أي مواجهات، ولا خلافات داخلية، أراد التعامل بسياسة مع القضية، لكن كما قلت توّك يا عبد الحق، كان لا بد من مواجهتهم، ووضع حد لهم منذ أعوام، منذ تأسسوا، لقد قدمنا الكثير من التقارير حول تمويلهم، مخططاتهم، أهدافهم، لكنه فضل المرونة معهم، وتنازل لهم كثيراً، لم يكن منطقياً ولا مقبولاً التنازل لمجموعة نعلم تماماً أنها لا تريد بالبلد خيراً، استغلوا تهاوننا معهم، حتى تمكنوا، ثم حدث ما حدث. -يا سيدي لم يكن السلطان يثق بكل تقاريرنا، ظن أن من بينها تقارير كيدية. -ليس نحن، لقد وثق بكل ما قدمته له، مجموعتنا تحديداً، كانت الأكثر مصداقية عنده، إلا أنه لم يرَ أن نصائحنا باعتقالهم وسجنهم منذ بداية ظهورهم كانت في محلها، على كل حال، لقد طلبتك لأمر غير هذا. أضاف: أنت شاب في مقتبل العمر، وقد أبليت حسناً منذ تم تعيينك في جهاز ” يلدز ” لكني أخشى عليك، ففي إسطنبول الوضع لم يعد كما كان، لا أريد لك البقاء هنا. -أين أذهب سيدي؟ -لا بد من تعلم الدرس، ولن نتعلمه ونحن جالسون ها هنا، تغيرات كثيرة على الأبواب، لدينا معلومات تؤكد ذلك، سأوكل لك مهمة خارج تركيا، سأطلعك على تفاصيلها الليلة، فلدينا اجتماع مع شخصية هامة، الأمير سليمان، سيأتي، سنتحدث بالتفاصيل كلها. -سأكون دوماً جندياً مخلصاً للدولة العثمانية يا شيخ، كما عهدتني دوماً، لن أرفض أي مهمة توكل إلىّ. قبل عام واحد، 1909 ميلادياً، أثمرت الدسائس والمكائد الدولية ثمارها، فقد تم عزل السلطان عبد الحميد الثاني عن جميع مناصبه السياسية والدينية والعسكرية، وعن خلافة الدولة الإسلامية العثمانية، تولى بدلاً عنه أخيه السلطان محمد الخامس. فمنذ أواخر القرن الثامن عشر، واليهود بدعم غربي، يحاولون إقامة دولة لهم في إسرائيل، عرضوا على السلطان عبد الحميد سداد جميع ديون الدولة العثمانية، وزيادة، العديد من المغريات، مقابل أن يتنازل لهم عن فلسطين لإنشاء دولة يهودية بها، وكان جوابه الذي سوف يخلده التاريخ، سأوافق إن جلبتم لي ورقة موقعة من المسلمين جميعهم على وجه الأرض، يقبلون بهذا، فالقدس ليست ملكي ولا ملك الدولة العثمانية فقط، بل ملكهم جميعاً، لابد من موافقتهم. لم تثمر جميع الجهود المضنية، رغم غرق الدولة العثمانية بالديون -القلاقل الداخلية -والفقر، في العديد من أقاليمها، إلا أنه رفض ذلك، وعلى إثره عمل اليهود والغرب على تأسيس العديد من الجمعيات السرية في إسطنبول، على رأسها جميعة “الاتحاد العثماني”، التي تأسست في عام 1889 ميلادياً، جمعية سرية، هدفها إثارة الشغب والشائعات في إسطنبول، عاصمة تركيا، والإمبراطورية كلها، تدعي أنها حركة عثمانية، هدفها تطوير الإمبراطورية العثمانية، وليس إسقاطها. ورغم تمكن جهاز يلدز للاستخبارات (وكالة استخبارات النجوم)، من جمع العديد من المعلومات عنها، إلا أن الساسة العثمانيين فشلوا في التعامل معها. حيث عملت جمعية الاتحاد على بث الشائعات في الشارع حول السلطان، تدغدغ مشاعر المسلمين، وتأججها، مثل أن السلطان يهين القرآن الكريم، وأحرق المصاحف، وموغل في الظلم وسفك الدماء، حرب شائعات، حرب إعلامية، فشل السلطان في التعامل معها. ومع عجز جميع الحركات السرية على اختراق واسع لصفوف الجيش، لولائه المطلق للسلطان، قاموا بشراء بعض الولاءات بالمال، وتجنيد بعض الضباط، وعمدوا إلى حرب الشائعات، والتدليس والكذب، وتأجيج مشاعر الناس في الشوارع؛ للخروج في مظاهرات ضده، كان أضخمها اضطرابات وقعت في إسطنبول في 31-4-1909 ميلادياً، والتي ترتب عليها مقتل عدد من منتسبي جميعة الاتحاد! لا يُعرف من قتلهم تحديداً، إلا أن المحرضين أصروا على أن السلطان أمر بقتلهم. تحرك على إثرها مجموعات عسكرية تابعة للجمعية ودخلت إسطنبول، لتدخل معهم المدينة مرحلة اضطرابات أكبر، وكبح لسفك الدماء، وأي حرب أهلية قد تقع، تنازل السلطان وقبل بقرار عزله لصالح أخيه السلطان محمد الخامس. وللتشفي بالسلطان، الذي تسلم إمبراطورية غارقة بالديون، على وشك الانهيار، إلا أنه يمضي بخطى ثابتة نحو استعادة مجدها القديم، وبوادر نجاة تلوح بالأفق، ولرفضه بيع القدس لليهود، مقابل سداد جميع ديون دولته، تم سجنه في قصر يملكه يهودي، إمعاناً في إذلاله. فلو أكمل هذا السلطان عمله، لأضاع مجهود عشرات السنيين من تحطيم هذا الجسد المريض، وأحياه مجددا، هذه كانت خطيئته. وجهاز ” يلدز ” للاستخبارات، هو جهاز استخباراتي أسسه السلطان عبد الحميد بنفسه، واستمد اسمه من قصر يلدز، مقر السلطان، يتبع على نحو مباشر له، ويقدم تقارير له مباشرة. تمكن هذا الجهاز من فضح مخططات جمعية الاتحاد العثماني كاملة، وقدموا العديد من التقارير التي تؤكد خبث نواياهم، وأهدافهم، وتورطهم بعمليات التخريب وإثارة الفوضى، إلا أن السلطان قرر المضي قدماً في التعامل معهم بعيداً عن العنف، العنف الذي طلبته جمعية الاتحاد، وحرضت عليه، وكانوا جاهزين لتأجيج حرب أهلية في تركيا، فليس لديهم ما يخسرونه، بل إن هذه الحرب، والدمار، هي واحد من أهم أهدافهم، علم السلطان ذلك، وفضل التنازل لأخيه على تحقيق هذا الهدف لهم. خصوصاً مع اختراق واسع قامت به الجمعية لصفوف الساسة، ومصادر القرار، باسم الدين، واسم الدولة العثمانية ومصالحها. ثم بعد عزل الخليفة، ها هي بوادر جديدة تلوح في الأفق، فالجمعية تتجه نحو نهج مختلف عن الذي تدعيه، وبدأت تقارير جهاز يلدز السابقة يثبت صدقها، تسعى نحو التفرد بالحكم في تركيا، باسم الحزب الواحد فقط. والأخطر، أن شعاراتها بدأت تنحو منحى مختلفاً، عما سبق، نحو القومية، العرقية الطائفية التركية، والعلمانية، علمنة تركيا، بعد تفكيك الامبراطورية بالكامل. واحد من مقرات مجموعة الشيخ عمر، يقع في حي أوسكودار، يدعي المتواجدون فيه أنه مكان للتعبد، بناء بطابقين، طُلي باللون الأصفر الفاتح، زاوية صوفية، أو هكذا يبدو مظهره، يرتاده عدد من نخبة أتباع الطائفة الصوفية حسب ما ظن أهل المنطقة، وفي الحقيقة هم عدد ممن كانوا حتى يوم قريب، نخبة المنتسبين لجهاز يلدز. بعض من يظهرون بمظهر المختلين عقلياً، يسمون بالمجدوبين، والدراويش، يدورون الشوارع والأزقة حول البناء، يراقبون أي حركات مريبة، أو جواسيس تابعين لجمعية الاتحاد قد يظهرون بغتة. المجدوبين، يبدو أنهم مجانين، إلا أنهم كانوا من أهم أدوات جهاز يلدز لجمع المعلومات. أما الدراويش، صوفيون زاهدون بالدنيا، لا يعملون من أجل المال، ولا السلطة ولا الشهرة، بل من أجل الخلافة، والخليفة، والدولة. الشيخ عمر شيخ الزاوية، أو رئيس المجموعة، كان من أمهر حاشية السلطان عبد الحميد الثاني في العمل الاستخباراتي، وعبد الحق واحد من أمهر رجاله. بعد عزل السلطان، تم إخراج الموالين له من المشهد، والشيخ عمر من أهمهم، طاردوه يريدون قتله، ومصادرة ما لديه من ملفات هامة، إلا أنه اختفى عن الأنظار مع مجموعة من أخلص رجاله في مقرهم السري هذا، رفضوا مغادرة إسطنبول، ما زال يحذوهم الأمل، أصبحوا بمثابة مجموعة سرية، بلا خطط، ولا أهداف، ولا مستقبل، على الأقل حتى الآن. أطلقوا على أنفسهم اسم، دراويش يلدز، تيمناً باسم الجهاز الاستخباراتي الذي عملوا به سابقاً. ورغم أنهم ليسوا دراويش صوفيين بالمعنى الفعلي للكلمة، إلا أنهم كانوا دراويش بالمعنى العميق لها، زاهدين في الدنيا، لا هم لهم إلا الإمبراطورية. الضيف المنتظر الليلة، قادم من بلاط السلطان محمد الخامس. الأمير سليمان أمير صغير، لم يتم عامه العشرون، متمرداً بطبعه، لم ولن يقبل أبدا، بقرار عزل السلطان عبد الحميد، الأهم أنه يرى أن الدولة ذاهبة، إلى ما لا يحمد عقباه. Share this… Copy Facebook Messenger Twitter Pinterest Linkedin Whatsapp Telegram 1Artboard 1 copy 2 Snapchat Skype Print Zainab’s Curse - Arabic Online Post navigation Previous postNext post Related Posts الفصل الرابع والثلاثون. حتشبسوت النبيلة April 26, 2023April 29, 2023 للأسف، لم يتبدل شيء، في مصر، سرعان ما عادت ألارا إلى سابق عهدها. لطمة دوت… Read More كلمة الكاتب April 26, 2023April 29, 2023 لا، لم أكن نائماً ليلة الأمس في لحظة سلام نادرة، ولم يأتني ذلك الصوت في… Read More الفصل الرابع. لن تنال مني مرتين April 26, 2023April 29, 2023 نظر الحكيم نظرة فاحصة، زينب تفترش التراب، طويلة ممتلئة يافعة رغم صغر سنها، تكبر عمرها… Read More Leave a Reply Cancel replyYour email address will not be published. Required fields are marked *Comment * Name * Email * Website Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment. Δ
الفصل الرابع والثلاثون. حتشبسوت النبيلة April 26, 2023April 29, 2023 للأسف، لم يتبدل شيء، في مصر، سرعان ما عادت ألارا إلى سابق عهدها. لطمة دوت… Read More
كلمة الكاتب April 26, 2023April 29, 2023 لا، لم أكن نائماً ليلة الأمس في لحظة سلام نادرة، ولم يأتني ذلك الصوت في… Read More
الفصل الرابع. لن تنال مني مرتين April 26, 2023April 29, 2023 نظر الحكيم نظرة فاحصة، زينب تفترش التراب، طويلة ممتلئة يافعة رغم صغر سنها، تكبر عمرها… Read More