فلا هو عثماني ولا فرعوني ولا تركماني! خليط عجيب غريب من الأعراق، حتى إنها تكاد تقسم أنه يحمل في دمائه أعراقاً بائدة منذ الآلاف السنين! تباً له، كيف لهذا المخلوق أن يولد!
نظرت في عينيه الآلاف النظرات الفاحصة، لا أمل لها معه، شيء غريب غير مفهوم فيه، بريق في عينيه، ليس بريق حتشبسوت، بل بريق مختلف، مخيف، مرعب، تجزع منه حتى اللعنات، جعل من فناء حتشبسوت مسألة وقت، ستموت يوماً ما مع ألارا، وستنتهي للأبد.