The Sect – Download Arabic Copy الذئب يأكل شارد الغنم وفي القطيع نجاتكيا بعير إن مرت جميع تجاربك المؤلمة، والمخيفة، بلا أن تتمكن من نقلها للآخرين، فهي لم تكن كذلك، فالألم أول ما يوجده في الإنسان، هو القدرة على التأثير سلسلة ابن الفوضى – الكتاب #2 رواية الطائفة وليد فتى يافع، وبسبب بقرته يُصبح هدفاً استراتيجي لضابط في جهاز أمن الدولة، يكتشف الضابط أن قصة غامضة تدور حوله، ليجدوا أنفسهم في خضم عملية معقدة لغسل أدمغة جماعية في واحد من أكثر السجون وحشية، لصُنع واحدة من أخطر الطوائف الوظيفية في العالم، ثم ينتهي المطاف بهم تحت مجهر بطل سلسلة روايات ابن الفوضى. هذه روايتي المنشورة الثانية، بعد رواية اللحظة صفر،وكما حدث في سابقتها، لا أعلم من كتبها، فيدي، أصابعي، وعقلي، حالهم كحال جهاز الحاسب الذي استخدمه، مجرد أدوات للكتابة، بينما الكاتب شيءٌ أو شخصٌ أخر قابعٌ في داخلي، لا أعرفه، يساومني على بضع كلمات، يعبر بها عن نفسه. كنت مفترشاً سريري ليلة الأمس في لحظةِ سلام نادرة مع نفسي والعالم من حولي، حين سمعت صوتَ ذلك القابع في داخلي،مرحباً احمد، لدينا روايةً لنكتبها. لم أستوعب بسهولة هذا الطلب العجيب! فأنا بالفعل قد استهلكت كل أفكاري، وهلوساتي، وجنوني، فيما كتبته سابقاً. ففي خاتمة رواية اللحظة صفر، قلت أن الجزء القادم سيحمل عنوانَ اللحظة بيبرس (الغيرَ منشورٍ بعد)، ولم أخشى إطلاق هذا الوعد، حيث أنها منتهية سلفاً، وهي بالأصل الجزء الأول من رواية اللحظة صفر، ورأيت أن نشر اللحظة صفر أولاً سيخدم أسلوب القفزات الزمنية في الروايتين، ولكن لم أكن لأتخيل بعدها أني قد أكتب شيئاً أخر، ولا حتى كلمةً واحدة، ظننت بالفعل أني قد انتهيت من الكتابة. إلا أنه كما يبدو، فهناك من لديه رأيٌ أخر. حاولتُ تجاهله، وتجاهلَ طلبه، والعودة للحظة السلام النادرة.فأنا لست مصنع كلمات، ولا مجنون أفكارولا روائيٌ مهووس بالخيالِ والتأليفوقد اكتفيت نعم لقد انتهيت، فلا شيءٌ في رأسي للكتابة عنه، ولا أريد هذا.قطع حبل أفكاري قائلاً: قم ولا عليك، لا تفكر بما سوف تكتب، ولا تتشبع بما ليس عندك يا عزيزي، فمنذ متى كنت أعتمد عليك وعلى أفكارك لكتابةِ اي شيءٍ أصلاً؟!فيا عزيزي كما كان الحالُ دوماً، ما أنت إلا أداة تترجم أفكاري، وما يقول لساني، ومازال في جعبتي المزيد. ثم وجدتني أكتب “الطائفة” في الليلة السابقة كتبت الفصل الأول والثاني فقط، صفحتان لا أكثر، ثم انصرفت إلى النوم،وفي صباح اليوم، اعتقدت أني لن أكتب غيرهم، ربما ساعة جنون مرت، أو أن هذا المجنون أراد تعكير صفو مزاجي في لحظة السلام النادرة تلك، وقد نجح بإفسادها حقاً. ولكن ها أنا ذا في الليلة الثانية، أجد في عقلي فجأةً شلالاً منهمراً من الأفكار والأحداث، لا أعلم مصدره! كما يبدو، فإن الثقة، باتت تتوطد أكثر بيني وبين هذا المجنونفيمكنني الوثوق به أنه لن يخذلنيويمكنه الوثوق بي، أنني سأكون كما كنت دوماً، الخادم المطيع، الذي يترجم له ما يريد قوله. أحمد أ. الخليل إلى كل المنطوين على ذاتهم، المنعزلين الغرباء عن مجتمعاتهمإلى كل المجانين، في نظر من حولهمأنتم من يحدث الفارق رابط المكتبات وتطبيقات القراءة الإلكترونية (Books2Read)https://books2read.com/TheSectAR نسخة كتاب إلكتروني – أمازون (كيندل) – (Apple iBook) مكتبة أبل – (Google Play) متجر جووجل للكتب – (Lulu Ebook) متجر لولو – Payhip.com (PDF Ebook) نسخة كتاب مطبوع – Lulu Bookstore (نسخة ورقية) – Lulu Bookstore (غلاف صلب) هذه الرواية لا تسيء إلى طوائف معينة، ولا تدعمها..فالكاتب يؤمن أن كل إنسان مستقل بحد ذاته، له كيانه ونظامه الخاص، ويؤمن أن على الجميع العمل على حماية كل مضطهد، ودفع الظلم عن كل مظلوم، بغض النظر عن المصطلحات والتسميات. وقد جرت العادة في شريعة الغاب، أن الأقليات في المجتمعات قد يتعرضون للظلم والاضطهاد، بدرجات متفاوتة من مجتمع إلى أخر، وعليه فإن الكاتب يؤيد ضرورة حمايتهم. ولكن عندما تجتمع أقلية من الناس على ظلم الأغلبية، فلا يمكننا حينها القبول بجريمتهم، أو الصمت عليها، بذريعة حماية الأقليات، خصوصاً إن تحولت الطائفة إلى ما يشبه التنظيم السري، له أهدافه التي يعمل على تحقيقها بوسائل غير مشروعة على حساب الأغلبية. Share this… Copy Facebook Messenger Twitter Pinterest Linkedin Whatsapp Telegram 1Artboard 1 copy 2 Snapchat Skype Print